أن قرار الزاج هو ليست قرار طفولي فهو بالطبع قرار يتحمله كل من الرجل والمرأة ويحمل مسئولية كبيرة علي عاتق كلاً منهما فبالطبع أن كل طفلة تري العرائس في الأفراح وغيرها وتتمني أن تكون هي العروس في يوم من الأيام وأن ترتدي الفستان الأبيض وهي بجانب عريسها فهذا هو شعور أي طفلة عند سماعها بأمر الزواج ولكنها تغفل عن كل الأمور الأخري المهمة في الحياة الزوجية
فليس من الطبيعي أن تقرر طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً بالزواج من شخص أخر فكل ما تتخيله هو الفرح والفستان الأبيض ليس أكثر من ذلك
وبالرغم من وجود قوانين صارمة علي كل من يشارك في زواج القاصرات إلا أن هناك الكثير والكثير من هذه الزيجات التي تتم في القري والمناطق المتطرفة التي يغيب عنها العلم والتحضر ويتعاملون مع الفتاة علي أنها سلعة تؤجر للرجل
وعند سؤال الفتاة هل هي من أختارت زوجها ؟ فأجابت بأن أهلها وافقوا وعرضوا عليها وقالت موافقة
وأيضاً عند سؤالها هل هي علي دراية بكل ما يتعلق بالخطوبة والشبكة والزواج أم لا ؟
فقالت أنها لا تعلم بشيء
وقال زوجها أن الأمر فقط مجرد خطوبة وأنه بهذا الأمر قد حجز هذه الطفلة ولا تبالي الطفلة بتعليمها أو اي شيء اخر
حيث قال نقيب المؤذونين السيد/ أسلام عامر في صدد هذا الموضوع بأن هذا الامر بسبب الثقافة المجتمعية التي تعاني منها هذه المناطق فيجب أن ننهض بثقافتهم وأنه أستنكر هذا الأمر وقال أن طفلة لا تتخطي ال 10 سنوات لا تعي أي شيء عن بناء أسرة وأولاد وما تعرفه فقط هو اللعب مع أصحابها